السفر الى الاحزان
احيانا ننظر الى من نحب ونجدهم يغرقون فى بئر من الخوف دون ان نستطيع ان نمد لهم يد الانقاذ
احيانا مهما كانت ايجابيتنا نقف الموقف السلبى مما يحدث امامنا
احيانا تكون مشاعر الخوف لدى من نحب اقوى من مشاعر العشق لدينا
المشكله احيانا تكون اكبر من الشعور
ينظر الانسان منا الى من يحب ويجده يتالم ويتعذب ويتضاءل ويتقلص دون ان يستطيع ان يحرك اصبعا واحد اتجاهه
ما اصعب ان يدخل من نحب فى دورة من الاكتئاب . يعتقل نفسه داخل شرنقه من الخوف . يسجن ذاته داخل مغاره من اليأس .
ما اصعب ان يتحول العاشق منا من موقع بطل الفيلم الى مقعد المشاهد السلبى .
نمد يد المساعدة ولكن لا نجد من يلتقطها !
نحاول أن نعيد الابتسامه الضائعه . نسعى الى أن نعيد الطمأنينة الهاربه .
نجتهد الى ان نغير الليل الى صباح . الظلام الى نور .اليأس الى امل.........
ولكن........ لا امل !
فى هذه الحاله تصبح الازمة أزمتين .
ازمة عقده من نحب . وازمة عقدتنا نحن !
عقدتنا تصبح اننا نشعر باننا غير قادرين على انقاذ من نحب.
نحاول ان نمسح دمعة حزن لم نتسبب فيها ولكن تسبب فيها الزمن .
نستميت فى ان نفعل أى شىء وكل شىء حتى نعيد الروح البريئه.
الابتسامه الطفوليه , البهجه الدائمه الحضور
ولكن ..... لا نعرف ما العمل .
بقدر ما نحب, بقدر ما نحاول .
بقدر ما نعشق , تظل اليد ممدوده
حتى يلتقطها الحبيب, وتشرق الشمس كالعاده مرة اخرى من وجهه الجميل
تلك هى الغربه الموجعه!
للامانة الموضوع منقول...........